بين الحق وأهله : أصحوا يا جدعان ... الشعب أتهان !!.
هناك قاعدة فقهية تقول :لا تعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله . وإزاء الاتهامات المرسلة من أحد أعضاء المجلس العسكري لحركة 6 ابريل باتها تلقت تدريبات بالخارج وسافر أعضاؤها للولايات المتحدة وصربيا للتدرب علي قلب نظام الحكم وتلقوا أموالا أجنبية ، أطالبك عزيزي القاري أن نطبق القاعدة الفقهية التي تنهانا عن اعتبار كل ما يصدر من شخص ما – مهما علت مكانته – هو الحق الذي لا ينازع ، وتعالي معي نحاول التعرف علي الحق ليتسن لنا بعدها معرفة أهله . في يوم 6أبريل 2010 نظمت حركة 6 ابريل وقفة أمام مجلس الشورى بشارع القصر العيني وكانت مطالبها واضحة وهي : تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور حتى يتسن لمرشحين آخرين، بخلاف الوريث المخلوع، التقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية ..فماذا حدث؟ جابهت الشرطة –كعادتها- المتظاهرين بعنف بالغ ، وتم احتجاز العشرات منهم في طريق الإسماعيلية الصحراوي ، وقبض علي احمد ماهر مؤسس الحركة ومنسقها العام و32 ناشطا من الحركة منهم :محمد محمود ، مدحت شاكر ، محمد عادل ، ندي طعيمة.......... وحرر لهم العقيد هاني جرجس مأمور قسم قصر النيل محضرا اتهم فيه ماهر وزملائه بالسفر الي الولايات المتحدة ثلاث مرات وتلقي تدريبات لإشاعة الفوضى في مصر وكذا اعتداء الناشطين ال33 علي أحد أفراد الأمن ، فضلا عن التهم المعدة سلفا من عينة تحطيم خوذ الشرطة الحديدية وإتلاف السيارات وتعطيل المرور والتجمهر بعدد يزيد عن 7 أشخاص ..... وتم عرض المتهمين علي نيابة قصر النيل بالمحضر رقم 9833 وأمام وكيل النائب العام احمد الشريف عجز هاني جرجس عن إثبات أي من الاتهامات التي سطرها بمحضره وعلي رأسها سفر احمد ماهر أو أي من زملائه للولايات المتحدة فضلا عن تلقيهم تدريبات علي أعمال ضد الدولة المصرية وأخلي وكيل النائب العام سراحهم دون كفالة في مساء اليوم نفسه . حدث ذلك في عز سطوة الدولة البوليسية وجبروتها وامتلاكها لكل بيانات السفر والهجرة والجوازات ، وبعد مظاهرة أثارت النظام بأكمله حين هتف المتظاهرون قبل القبض عليهم : بكره الكلمة تجيب مليون ... والمليون هيدوسوا فرعون علي في سور السجن وعلي... بكره الثورة تشيل ما تخلي أرحل أرحل يا مبارك ... قول لي مين م الشعب أختارك أرحل زي ما رحل فاروق.. يسقط يسقط حسني مبارك أحمد عز باطل .. امن الدولة باطل ... جمال مبارك باطل وخرج النائب عبد الرحيم الغول –وقتها- من مجلس الشعب ليسب المتظاهرين بأقذع الشتائم و يبصق عليهم ، ووقف أعضاء مجلس الشعب وقتها ايضا : نشأت القصاص ورجب حميدة – المحال للجنايات لمشاركته في موقعة الجمل – واحمد أبو عقرب ، يطالبون الداخلية بضرب المتظاهرين بالرصاص فيما عرفت بفضيحة "نواب الرصاص" ولم يكفهم أن رجال الشرطة بملابس مدنية قاموا بتجريد الناشطين من ملابسهم في الطريق العام والعبث بأعضائهم لكسر نفوسهم وخرج النائب نبيل عبد الفتاح عمر ليبرر ذلك بأن من كانوا يرتدون الملابس المدنية مواطنين شرفاء خرجوا دفاعا عن وطنهم ضد عبث هؤلاء الناشطين !!! شعبنا العظيم ، نحن لم نطلب من احد التضامن مع حركة 6 أبريل ، ولكن لماذا لا تحاولون البحث عن الحقيقة بعيدا عما يبثه الإعلام الذي يتلقي أوامره دائما من سيده الحاكم !
.
بقلم الصديق : محمد عبدالقادر .
هناك قاعدة فقهية تقول :لا تعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله . وإزاء الاتهامات المرسلة من أحد أعضاء المجلس العسكري لحركة 6 ابريل باتها تلقت تدريبات بالخارج وسافر أعضاؤها للولايات المتحدة وصربيا للتدرب علي قلب نظام الحكم وتلقوا أموالا أجنبية ، أطالبك عزيزي القاري أن نطبق القاعدة الفقهية التي تنهانا عن اعتبار كل ما يصدر من شخص ما – مهما علت مكانته – هو الحق الذي لا ينازع ، وتعالي معي نحاول التعرف علي الحق ليتسن لنا بعدها معرفة أهله . في يوم 6أبريل 2010 نظمت حركة 6 ابريل وقفة أمام مجلس الشورى بشارع القصر العيني وكانت مطالبها واضحة وهي : تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور حتى يتسن لمرشحين آخرين، بخلاف الوريث المخلوع، التقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية ..فماذا حدث؟ جابهت الشرطة –كعادتها- المتظاهرين بعنف بالغ ، وتم احتجاز العشرات منهم في طريق الإسماعيلية الصحراوي ، وقبض علي احمد ماهر مؤسس الحركة ومنسقها العام و32 ناشطا من الحركة منهم :محمد محمود ، مدحت شاكر ، محمد عادل ، ندي طعيمة.......... وحرر لهم العقيد هاني جرجس مأمور قسم قصر النيل محضرا اتهم فيه ماهر وزملائه بالسفر الي الولايات المتحدة ثلاث مرات وتلقي تدريبات لإشاعة الفوضى في مصر وكذا اعتداء الناشطين ال33 علي أحد أفراد الأمن ، فضلا عن التهم المعدة سلفا من عينة تحطيم خوذ الشرطة الحديدية وإتلاف السيارات وتعطيل المرور والتجمهر بعدد يزيد عن 7 أشخاص ..... وتم عرض المتهمين علي نيابة قصر النيل بالمحضر رقم 9833 وأمام وكيل النائب العام احمد الشريف عجز هاني جرجس عن إثبات أي من الاتهامات التي سطرها بمحضره وعلي رأسها سفر احمد ماهر أو أي من زملائه للولايات المتحدة فضلا عن تلقيهم تدريبات علي أعمال ضد الدولة المصرية وأخلي وكيل النائب العام سراحهم دون كفالة في مساء اليوم نفسه . حدث ذلك في عز سطوة الدولة البوليسية وجبروتها وامتلاكها لكل بيانات السفر والهجرة والجوازات ، وبعد مظاهرة أثارت النظام بأكمله حين هتف المتظاهرون قبل القبض عليهم : بكره الكلمة تجيب مليون ... والمليون هيدوسوا فرعون علي في سور السجن وعلي... بكره الثورة تشيل ما تخلي أرحل أرحل يا مبارك ... قول لي مين م الشعب أختارك أرحل زي ما رحل فاروق.. يسقط يسقط حسني مبارك أحمد عز باطل .. امن الدولة باطل ... جمال مبارك باطل وخرج النائب عبد الرحيم الغول –وقتها- من مجلس الشعب ليسب المتظاهرين بأقذع الشتائم و يبصق عليهم ، ووقف أعضاء مجلس الشعب وقتها ايضا : نشأت القصاص ورجب حميدة – المحال للجنايات لمشاركته في موقعة الجمل – واحمد أبو عقرب ، يطالبون الداخلية بضرب المتظاهرين بالرصاص فيما عرفت بفضيحة "نواب الرصاص" ولم يكفهم أن رجال الشرطة بملابس مدنية قاموا بتجريد الناشطين من ملابسهم في الطريق العام والعبث بأعضائهم لكسر نفوسهم وخرج النائب نبيل عبد الفتاح عمر ليبرر ذلك بأن من كانوا يرتدون الملابس المدنية مواطنين شرفاء خرجوا دفاعا عن وطنهم ضد عبث هؤلاء الناشطين !!! شعبنا العظيم ، نحن لم نطلب من احد التضامن مع حركة 6 أبريل ، ولكن لماذا لا تحاولون البحث عن الحقيقة بعيدا عما يبثه الإعلام الذي يتلقي أوامره دائما من سيده الحاكم !
.
بقلم الصديق : محمد عبدالقادر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق