الجمعة، 22 يوليو 2011

. . وعن 6 ابريل ؛ والتحرير . . أُحدثكم .


.
. . وعن 6 ابريل ؛ والتحرير . . أُحدثكم .
.
.
.
.

. . ليس أقل من أن تصبح خيانة عظمى . . وليس أقل من الغدر ؛ والخيانة . . هو صمتنا

إزاء قذارة البعض التى يُلقينا بها بين الحين ؛ والأخر

مابين صفقات سياسية او مالية . .وإدعاء البعض بإنه يصرف علينا أو يطعمنا

وبين مايقوله البعض هنا او هناك عن أن وجودنا فى الميدان صفقة .. وإنها لقذارة لا تُحتمل .


منذ اسبوع تقريبا . كتبت عن ذات الموضوع العزيزة أسماء محفوظ

وإن بدا إنحيازها لجانب ما

واليوم أكتب أيضاً عنه محذرا الجميع فى الجبهتين : إنكم تقتلون تاريخكم

وتسقطون مالا يحق لكم إسقاطه . .وهو جهد الكثيرين على مدى سنوات بإتجاه تغيير سلبية الشارع

فإتقوا الله فى أنفسكم أولا ؛ ولا تحملوا وزرا انتم فى غنى عنه

وتعالوا إلى كلمة سواء

.

أما الخطيئة الأكبر منها . . هى تعدد رؤانا إزاء الوضع الحرج الذى دخلناه جميعا عن رغبة

فى إلتقاط فتات ما يُلقون لنا لــــ نفترق .

.إن اللحظة التاريخية التى نقف فيها تحتاج أكثر من الآنا . . فهل ننجح ؟
.
تعالوا إلى كلمة سواء
( الثورة أولا )
والثورة تقوم على مطالب لتحدد أهدافا ؛ وطرق الوصول إليها .
فماذا حدث . . ؟
إنطلقنا فى فراغ سياسى لنمئله ضجيج هتافاتنا : عيش . حرية. كرامة إنسانية
قبل أن ندرك أن الشارع معنا
لتعلو حناجرنا : يسقطُ . .يسقط
الشعب يريد تغيير النظام
( الشعب يا أخوة الميدان )
الشعب لا نحن الجزء منه
فهل الشعب معنا ؟
ان منطقة التحرير مايحيط بها . . توقف عملها تماما .
كذا منطقة المنشية والقائد ابراهيم .
وفى مدينة الشهداء . . يعانى اولاد الغريب الأمريين .
بعيدون عن الضوء ؛ وخسائر أقلها أضعاف خسائر القاهرة والاسكندرية
فهل الشعب الباحث عن لقمة عيشه راض ؟
هل لو عاد أحدنا لولده خالى الوفاض . . سيستطيع إقناع جائع بالحرية ؟
سيلعن جدود جدودى الف صاحب الآن ؛ وستجمد الحركات التى انا بها عضو عضويتى
وسيعلنون على الملأ تبرئهم من دمى
فليكن . . ولتكن مشيئة الله أن أرى وجه الحقيقة منا ساخرا .
.
هل أخطأنا عندما عدنا للميدان ؟
هل تحققت مطالبنا ؟
هل يريد المجلس العسكرى التغيير ؟
هل سنُحقق 70 فى المائة على الأقل من أهدافنا
لنعلن نصرنا ؛ ونثبت أنها ثورة لا إنقلاب ؟
لنعد للبدايات لنرى كيف نجحنا ؛ وبماذا طالبنا ؟
وما نجحنا فى إقتناصه ؟ ولنقس على ذلك ابعاد قوتنا .!
.
نجحنا عندما تحركنا جميعا بإتجاه مُحدد . . فكثفنا جميعا من جهودنا فى الحشد.
عندما أثبتنا شجاعتنا وقدرتنا على تحمل العواقب .
عندما تكاتفنا ضد قوة محددة بهدف مُحدد.
وأخطأنا عندما تركنا الميادين موكلين غيرنا بتحقيق اهدافنا
دون أن نشك لحظة واحدة أن المنظومة كلها واحدة .
.
واليوم . . 22/7/2011 نُكرر الأخطاء .
ليس هناك هيكل محدد للميدان ينبثق منه الأمن ؛ والإعاشة ؛ والنظافة ؟
داخل الميدان اربعة أحزاب وإئتلافان يضمان مايزيد على خمسين حركة
تتصدر المشهد حركتا 6ابريل بجبهتيها ؛ والعدالة والحرية مع إئتلاف شباب الثورة ؛ و. .
كثير من الحركات التى لا يتعدى أعضائها عشرين عضوا .
ولكى يتم تأمين الميدان تماما . . يجب الجلوس على مائدة واحدة . . الأحزاب المعتصمة :
( التجمع . . الجبهة . . العمال . . الناصرى الإشتراكى . . والحزب الشيوعى )
والحركات :
( 6 ابريل . . العدالة والحرية . . بداية . . الثورة المصرية الثانية . . حراس الثورة . .
معتصمو ماسبيرو . . ناس ديروط . . صيادين البرلس . . وإئتلاف الصحفيين . . وإئتلاف الفنانين )
يجب ان يجلس الجميع على حصيرة واحدة ؛ ومن يرفض الجلوس فيعلن الجميع اسمه .؛
ولا أظن أن أحمد ماهر اومحمد عادل سيرفضان هذا بدعوى عدم الجلوس مع أشقائهم
فى الجبهة الديمقراطية من ذات الحركة . . فلم يصدر من احدهما تعليقا مع اوضد
ولن أصدق أن عمرو عز اوطارق الخولى يمكنهما السقوط بسهولة فى فخ الكبرياء الزائف
وتمكين أعدائنا منا . . ليزداد الميدان فرقة . . بل أظن العكس لأننا جميعا نضمن
بوحدتنا دخول التاريخ الإنسانى وليس المصرى والعربى فقط . . بل التاريخ الانسانى
بثورة بيضاء نجحت فى تحقيق اهدافها كاملة دون عنف .
.
كيف يمكننا تحقيق ذلك ؟
1ــ وضع آلية أمنية لميدان التحرير بإتفاق مسبق مع المعتصمين
على أن تمنح كل حركة عددا مُحددا من أعضائها للتأمين ؛
وتحدد عددا آخر لتوزيع الإعاشة ؛ وعدد ثالث للنظافة .
2 ـــ توحيد الصوت وليكن المركز الإعلامى للميدان هو صوته
3 ـــ كُلنا يعرف أنه لاقانون من القوانين الموجودة الآن يمكنه
محاسبة أحد المسئولين . . وأغلبنا يعرف انهم جميعا براءة
أياً كان القاض . . فلا نصوص تشريعية ولا قوانين لمحاسبة الفاسدين
وكلنا يعرف أن الطريق لمحاسبة الجميع لابد أن يمر بقانون ( الغدر )
و إتفاقية روما ؛ وإتفاقية تبادل المجرمين مع الإتحاد الأوربى ؛ وبريطانيا تحديدا
فلماذا لا نوحد مطالبنا جميعا خلف تلك المطالب التى ستجعلنا حال تفعيلها والتصديق عليها
قادرين على محاسبة الجميع ؟!
.
أخوة الميدان :
لماذا نناور سياسيا بضغط ضعيف على مطالب كثيرة كُلنا يعرف انها لن تتحقق ؟
لماذا لا نعيد ترتيب الأولويات ؛ ونبدأحشدا جديدا فى الشارع ببساطة الحقوق ؟
إننا نطالب بالقصاص لدم شهدائنا ؛ وأهاليهم يعقدون جلسات مع المجلس الأعلى .!!
ونطالب بحد أدنى للأجور 1200 جنيها ؛ ولا موظف بيننا .!!
نطالب بدستور يؤسس لمدنية الدولة ؛ ولا نشرح لأهالينا . . ليه دستور الأول .!!
نرفض عجن الدين بالسياسة ؛ ولا نملك وقتاً لشرح أسباب الرفض !!
.
.
(( تفعيل قانون الغدر ؛ والتصديق على إتفاقية روما ؛ وتوقيع معاهدة تبادل المجرمين ))
ثلاثة مطالب تحل المسألة برمتها
ثلاثة مطالب تُنهى الإعتصام فى أقرب وقت
وحدوها معا . . فى مسيرة واحدة بإتجاه المجلس العسكرى ؛ وليعلم كل من فى الميدان
اننا اذا لم نتوحد على هذا . . فلن ترحمنا الأجيال القادمة ؛ ولن تغفر لنا سقوط اخوة بيننا
لأننا وقتنا سنكون قد قمنا بإنتفاضة أو إنقلاب أو إضراب . . لاثورة حقيقة .
. .
.

أيها الأخوة . . عفوا . . إن لم نتفق على آلية للحركة معا
فإننى أحملكم جميعا وبلا إستثناء دم الشهداء ؛والثورة .

.
وحيد المصرى
الجمعة 22/7/2011


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق