الجمعة، 8 أبريل 2011

.
رسائل إلى . . .

المجلس العسكرى :
. . كونكم قادة جيشنا . . لا يمنعنا إنتقادكم . .طالما قبلتم
إنابتنا لكم فى تسير أمور البلاد إلى أن تُجرى الإنتخابات .
لديكم مطالبنا منذ أُعلن التنحى . . وقد تباطئتم كثيرا . .
حتى شعرنا بنوع من التواطىء ؛وعلى الهواء مباشرة
قال المتحدث الرسمى بإسمكم : ( أحمدوا ربنا أننا معملناش زى ليبيا )ولا أعرف تلك الإهانة موجهة لمن ؟ للشعب ؟ أم للجيش ؟
فالمؤسسة العسكرية المصرية منذ قديم أزلها . لها قواعد راسخة
تقوم على التجنيد الإلزامى لا التطوعى ؛ وهو ما يعنى انها ملك الشعب
الذى يمثله ابنائه ؛ لافريق مرتزقة تتبع رأس الدولة .
فكيف اخترتم رجلكم ؟
لقد قلنا لكم : لن نفرط فى ذرة واحدة من أحلامنا ؛ ولن نقبل أى مساومة
والآن . . عليكم مواجهتنا لإيقافنا . . فلن نتوقف حتى نحقق مطالبنا وأهدافنا .
اليوم . . جمعة التطهير ؛ والقادمة ( إن لم تتخذوا قراركم السياسى بمحاكمة الرئيس )
فعليكم بقتلنا ونحن ذاهبون له فى شرم الشيخ فى الجمعة القادمة 15 ابريل .
.
أخوة الميدان ؛ ومشاعل حريتنا :
كان رائعا تضامن ضباط الجيش اليوم معنا علانية . . وتضامن ضباط الشرطة الشرفاء .
لنعلن للعالم أجمع ؛ ولكل من يحاول الضغط لمنع محاكمة الفسدة من رأسهم لا من الذيول :
أننا غير مستعدين نهائيا لتقبل اى نوع من الموائمة ؛ ولن نقبل بغير تحقيق اهدافنا ؛
ورد أموالنا . .أموال هذا الشعب حتى أخر مليم .
أيها الرائعون . . شرف مجالستكم وحده يكفى للفخر بين الأمم .
.
البعيدون عن أحضان الوطن :
ثقتكم فينا ثقتنا فيكم . . أعادكم الله إلينا سالمين . . ارفعوا رؤسكم عاليا . . حلقوا بوطنهم
فى سموات الكرامة . . فهذا الجيل جيلكم أقسم أن يستعيد الوطن . . قبل أن يُسلب منا .
.
الأصدقاء البعيدون :
لدينا عمل هنا نكمله ؛ وما أن نفرغ منه . . حتى نعود لكم . . لنعاتب من يستحق .
أما الآن . . فنحن نقرأ جيدا رسائكم . . فأحذورا . . سقطت فضيلة التسامح منا .
.
الجمعة :
8 ابريل 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق