الاثنين، 4 أبريل 2011

( نجوم تحتك بجلد سمواتها )

.
( نجوم تحتك بجلد سمواتها )
.
.
مطفئة هى النجوم التى تُغادر مدارها . . ومعتم هو القمر إن باعد مابين الشمس ؛ ودوارنه .
هى الأحلام زهر الحقائق فى عمرنا . . نغرسها . . نبتة . . نبتة . . على أمل أن تغدو غدا
زهورا تمنحنا رحيقها . . بعضها / رغماً عنا / تموت ؛ والبعض برغم الكوارث يبقى لنا
ليؤكد حقيقة الوجود .. ( ليس كل من يولد يموت سريعا . . وليس كل مايبقى . . نافعا ) .
.
نجوم تحتك بجلد سمواتها فى محاولة للتدفئة ؛ والنجاة من نيازكٍ ؛ وشهب ٍ تتهاوى
من عل السموات البعيدة ؛ والمجارات غير المرئية التى تُرتب لأبجديات الجنون .
.
.
على الجدران . . حيث سكن الظل . . ثمة أصابع تُحاكى الحمام . . ثمة رقصة جنون
. . . ومديح ظل الهوى على عرش الحياة ؛ وأملٍ يجلو غياهب النسيان يصرخ فينا :
متى تنطق الشفاه لعثمة البراءة ِ ؟ ؛ ومتى تلتقى شفاه الوجد فى ريق الحياه ؟!
.
.
أُ حبها . . لكنها تطغى بجمالها ؛ وفتون شقاوة براءتها ؛ وجموح مشاعرها
أمواج تلطم وجه سكونى .
.
أحبكِ . . كيف تعترفين بجنون حاولوا بكل السبل تعقيله . . وفشلوا ؟
كيف تتنفسيننى ؛ وجمرات وجعى تخلق لهيبا من شجون ؟
كيف تزرعيننى فى دمكِ ؛ وإصطياد الوعول فى البرارى المفتوحة أسهل
كثيرا من إصطيادى ؟
.
.
أحبكِ . . ولا أعرف سببا لقبول شِباكك الحريرية . .
أحبكِ . . ولا أدرى لما أنتِ بينهن . .
أحبكِ . . تميمة حق ؛ وهبة المولى ؛ وإعجازا لـ خلقه . !
.
.
أحبُـــكِ . . متأخرا أقولها ؛ و أعرف ُ . . كم تأخر الوقت . . لكنه بالنهاية لم ينته ْ .
أحبكِ . . فإشعلى لازورد السماء فرحا بنشوة المساء الراقص نسيمه بأحضاننا
أحبكِ أيتها الروح الممنوحة لى معراجا نحو بارئها بالتقوى . .
.
4/4/2011
القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق