السبت، 20 أغسطس 2011

.
.

كُلنا مصريون .


.
الجالس على كرسى فى المجلس العسكرى .
الرافع على كتفه الفأس .
المحنى ُّ على آلته فى مصنع .
الحائر ُبمقشته يُلملم ماتناثر من أوراقنا على الأرضِ .
المُنكبُ على ( طارة ) سيارته ِ .
المُشير بيديه شمالا ويمينا يوجه المارة والسيارات .
عامل التحويلة فى ليل صيفى مُتخم بالأحداث ِ . .
الجندى على سفارة إسرائيل . .
الجندى على الحدود . .
شباب 6ابريل . .
شباب العدالة والحرية . .
شباب روكسى . .
كُلنا مصريون .


كلنا يرفض سفك الدم . .
لكن بعضنا قد يرى التهدئة حلا . . !
بينما أخرون أنا أولهم يعلنون :
ماقبل المخلوع . . لن . . يكون بعده .
.
.
إذا كانت رسالة المجلس العسكرى رقم 72 تُعلن تنازل المشير عن قضاياه ضدنا
فعلينا الآن أن ننتظر الرسالة القادمة له رقم (73 ) ولكن ..
بعد إعتمادها من البنتاجون والمخابرات الامريكية والموساد . .
و . . عاشت حروبنا الصغيرة على المقاعد ؛ وعاش الفساد .
.
.


يصعبُ إنتاج ذات الحقبة فى ستين سنة مرتين . . لابد من وقتٍ أطول
لإختمارها ؛ ونسيان وقائعها لدى العامة والخاصة . . وما تحاول إنتاجه الآن
وكالة المخابرات الأمريكية بالتعاون مع الموساد وبعض مؤسسات مصر والسعودية . .
مسخ لا يمكن إكتماله .
.
.
الصفقة أكبر من عبود الزمر وإبراهيم ناجح وأحمد المحلاوى .
الصفقة هى الصفعة الكبرى بل أكبر ما ستتلقاه شوى الجماعات
الجماعة الاسلامية / الجهاد / الأخوان المسلمين عبر تاريخها كله
فـ ‘نتبهوا يا اولى الألباب ؛ ولا تبتغوا كرسيا على حساب أوطانكم .
.
.كان يمكن لنجيب ساويرس أن يكون أكثر ذكاءاً من هذا
لوقرأ جيدا مابين سطور الرسائل ؛ وتوقف على سكب المزيد
من الأخطاء على الخطيئة الأولى . .
رهانه الخاسر على عودة الماضى مستقبلا .
.
.
اليوم . . كانت محاكمة محمد عبدالغنى ابن المنصورة
الذى تم ايقافه فى اول ايام رمضان عند فض الإعتصام
وجريمته كما هو معروف سلفا لكل ابناء الثورة :
مقاومة السلطات ؛ والسب والقذف ؛ وتعطيل الأعمال
و . . . لأن محمد وأمثاله ليسوا من نجوم التوك شو
فسيحصل على حكم . . إن لم يكن قد حصل عليه .
.
.
ليس ما يدخل الفم
هو ما ينجسه
ما يخرج منه
يفعل ذلك .
.
.
اليوم نزل دكتور عزازى ( محافظ الشرقية حاليا ) واستاذ النقد الأدبى
ضمن مظاهرات المحافظة ضد غدر ابناء صهيون المتتالى بنا .
.
.


ولليوم الثالث على التوالى : ننتظر رد المجلس العسكرى
ليس بإعلان الحرب . . بل بإثبات عدم شراكته فى الأمر
بإتخاذ مواقف قوية ولديه الكثير من الاسلحة التى تمكنه من ذلك .
.
.
ما فعله القنصل المصرى أحمد عزت قنصل مصر فى إيلات
يُعلن بملء الفم إن هناك مستفيدون داخل اروقة الحكم مما جرى
فتأبينه عمدة إيلات فى قتَّلى إسرائيل دون ربط بماحدث لأخوته
عار على السياسة الخارجية ؛ وسفه من قادة طأطأوا الرأس لمن يطعمهمْ .
.
.
أخوتى فى الميدان :


الحرية لا تخلق إلا لمن يحملون أرواحهم على أكفهم .


.
.
كشف تقرير لقوات حفظ السلام الدولية بسيناء، السبت، أن توغلاً إسرائيليًا بريًا تم داخل الأراضي المصرية في سيناء، هو الذي أسفر عن استشهاد خمسة أفراد من الشرطة، بعد أن اشتبكت مع القوات الإسرائيلية، وهو عكس ما ذكرته وسائل الإعلام بأن طائرة هليكوبتر إسرائيلية اخترقت الحدود وأطلقت النار على الجنود.


وكانت قوات حفظ السلام قد عاينت خط الحدود، خاصة المنطقة التي وقعت بها الاشتباكات، عند العلامة 79، وسجل التقرير عدة مخالفات قام بها الجانب الإسرائيلي.


وأفاد التقرير بأن الجنود المصريين لم يستهدفوا بواسطة طائرة كما ذكرت وسائل الإعلام، إذ رصدت قوات حفظ السلام توغلاً إسرائيليًا عند النقطة 79، وأن الوحدة التي توغلت في الأراضي المصرية اشتبكت مع وحدة الشرطة المتمركزة عند النقطة 79، ما أسفر عن استشهاد 5 وإصابة اثنين آخرين.


وتقول إسرائيل إنها لم تقصد استهداف الجنود المصريين، ولكن طائرة هليكوبتر كانت تلاحق مسلحين قاموا بعملية عسكرية في إيلات، فلما تسللوا إلى سيناء لاحقتهم وأطلقت النار عليهم فقتلت ضابطًا و 4 مجندين بالخطأ.


.
.
و

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق