الاثنين، 21 مارس 2011

ثورة . . من أجل الثورة .


ثورة . . من أجل الثورة .
.
كان المشهد رائعا . طوابير لم ينظمها أحد . تهافت بلغ أوجه عند المساء ؛
وبعض التجاوزات فى أول عمل سياسى ديمقراطى ؛ و . . . خسرنا .!
.
لأننا أرحنا ظهورنا على أرائك الثورة ؛ وقلنا : إنهينا عملنا ؛ وعلي الأخريين إتمام عملهم .
بينما كان عملنا بالكاد سيبدأ .
نادينا بالديمقراطية . . دون أن نُعلم أهلنا مبادئها . . ثم طالبناهم بتطبيقها .
قبلنا ترقيع المُرقع ؛ ولم نرفضه عمليا ؛بل وشاركنا فى عملية تجميله أمام العالم ؛
وبصقنا جميعا على أرواح شهدائنا . . جميعنا كان هناك فرحا بالفتات .
.
هناك صفقات ؛ وليست صفقة واحدة :
تمرير التعديلات .
سبق إنتخابات البرلمان.
عدم محاسبة الرئيس ؛ وكل من يمت بصلة له .
والثمن . . . عرش مصر .
.
الشرطة العسكرية ؛ وإهانة وتعذيب بعض شباب 25 ؟!
تباطىء المجلس العسكرى فى إعلان إتهام الرئيس ؟!
.
جماعات العمل السياسى . . فى الشارع
بعض منا فى عنبر 8؛9 بمعتقل الوادى الجديد ؟!
.
و . . عودة قريبة للميادين ؛ ومُصادمات جديدة ؛ وشهداء جدد
من أجل ثورة رقصت على السلم بفضل تشرذمنا ؛ وتركنا الثورة بيد غيرنا .
.
عمرو أديب . . ياريتك تُسكت أفضل لك .
.
الأستاذ / فهمى هويدى : هل تستحق الصفقة كل هذا
( هجوم على شباب 25 ونعتهم بما ليس فيهم ؛ قلب الحقائق ؛
الكتابة بتعال عن الحديث عنا !!! )
عفوا أستاذى . . لقد لحقت بـ عبدالمنعم سعيد بكل آسف .
الأثنين
21/3/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق