الخميس، 24 فبراير 2011

ما أصنع فى غد

توطئة : ما أصنع ُ فى غَدْ
0
قَتَّلَّتنا
على أكتافنا صعدوا
فوق روؤسنا
بالوا
فى السراويل .
.
هكذا رأيتُ أيامنا العجاف تمضى فى تصحر ٍ . من فشلٍ لفشلٍ . من موتٍ لموتٍ . موات حييناه ؛ فأحيينا
رفات سراب ماضينا التليد فى الخرافة ؛ والكوابيس الفرعونية ؛ والآلهة المحنطة فى التوابيت .
.
هكذا تسكعت أيامنا بين إستحضار السلبى من الماضى ؛ وتمزق البناء . . أشراف / عرب/ هوارة /
بدو / صعيد و . . مسلم / مسيحى ؛ وسنى / شيعى ؛ و . . نسينا أسس الحياه .
.
و . . البلهاء وحدهم يملكون حق المطلق ؛ لاشىء لديهم نسبى ؛ دائما يصفعوننا نصحا
يطلبون فوائد ما لم نحصل عليه .
وحدهم الآلهة
لهم الأمر
وعلينا الطاعة
وحدهم آلهة الأرض
أبعدنا منهم على بعد خطوة
من الصمتِ
إن سأل يوما : هل الطاعة لولى الأمر سُّنة
أم تُراها فرض ْ ؟
وأقربنا إليهم
المادحون أنفسهم
فاعلوا السوء بالأهل ِ
( قُلْ : لو شاء الذى لم يشا
لصفعتهم الحروف ؛ وما أختشى
قبل اليوم حرفى الرفض ْ )
قُلْ : للناس ما لنا ؛ ومالنا للناس
عليهم ما علينا ؛ وعلينا ما عليهم
ماعلينا عنهم ؛ ولا خرجنا منهم
فإن علَّونا درجة ً
فهى . . هُم ْ . . منهمْ / لهمْ .
و . . تُبْ .
( لا توبة بغير شيخ
ولا شيخ دون فتوى
ولا فتوى بغير دين
ولا دين دون إله
ولا ألهة بغير عبيد ؛ وأنبياءٍ ؛ وكُتُّبْ .. ..
فــ أكتبْ كتابك بالحقِ تكن شاهد صدق
تُقرئه السلام أيام الضنكِ ؛ والكبتْ
أيام الكره واللا حُبْ .
0
0
( ( لا تَّتبعْ محمد يا سراقة ؛ وأتبعنى
أُهديك َّ مايفوق عرش كسرى
عرشُ مصر ))
0
0
قُلْ : ما يصنع الفارق اللفظى لمن ذهب
موتاً ؛ أو قُتلْ .
هل يعيد له ما إنتهى من أجل
هل يؤخر من ذهب على عجل
ليلقى السلام على الأحبة /يوصيهم الأمل ؛
ومن ذهب على مهلٍ يتمطى فى العلل ْ .
0
0
ما أصنع فى غّدٍ :
حبل مشنقة ِ . .
أم كرسى عرش ؟!
0
ما أصنع فى وجهٍ
أدمن البثور
وتباهى بالعفنْ
0
ما أصنعُ فيك
يا وطنْ
0
0

0القاهرة
22/12/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق